الهوية العربية :
يرى البعض أن الهوية هي الكينونة أو الوجـود ، أما الهوية العربية فهي كينونة الأمة العربية ، وعلى الرغم من عدم وجود دولة عربية واحدة ، إلا أن ذلك لا يمانع من وجود هوية تجمع شعوب العالم العربي . إلا أن العولمة تحارب الهوية العربية وذلك من خلال :
¨ ترى العولمة أن الحديث عن وجود هويات مختلفة في العالم يؤدي إلى مزيد من الانقسام ، وأنا أعتقد أنها تناست أن الاختلاف في بعض الأمور يشكل تكامل لها ، مثلها مثل التخصص في مجتمع معين .
¨ كذلك تدعو العولمة إلى إغلاق الجانب التاريخي للإنسانية ، وفتح المجال للوضع الجديد في التبلور والإبداع ، وذلك ما تناقضه الهوية العربية ، على اعتبار أن التاريخ المشترك عنصر من عناصر الهوية .
لو تمعنا بوجود هوية عربية مميزة ، وعولمة جامعة للعالم ، نرى أن ذلك لا يؤدي إلى الإنتاج بالمعنى الشامل ، مما يدفعنا إما لاتباع العولمة أو الصمود والدفاع عن هويتنا العربية