معلومات لا يعرفها الا القليل عن الاهرامات في مصر ام الدنيا
الغرض من بناء الهرم :
نسج الكثير من الهواة الكثير من الآراء حول فائدة الهرم ،فقال بعضهم أن الكهنة دونوا الأحداث المستقبلية لتاريخ العالم من عام 4000 ق.م حتى عام 2000م ،لذا نجد العلماء في بحث مستمر لإقامة مقابلة بين التاريخ وبين اتجاهات وحركة الممرات والحجرات داخل الهرم.حتى توصلوا في النهاية إلى أن الممر الهابط داخل الهرم يمثل الإنسانية وهي في طريق الجهل والشر والانحطاط ونقطة التقاء الممر الهابط بالممر الصاعد تمثل البشر عند انقسامهم إلي فئتين، الفئة الأولى تواصل هبوطها تحت تأثير أرواح شريرة تحكمها حتى تصل إلي حفرة البئر السفلي ،أما الفئة الثانية فإنها ترتقي الممر الصاعد بهداية تعاليم الرسالات السماوية حتى تصل إلي القاعة الكبرى حيث النور والضياء . وهذه الفئة عندما تصل إلي نهاية القاعة الكبرى يجب عليها أن تمر بمحنة الفوضى والخلط في الحجرة السابقة لحجرة الملك، وهذه المرحلة هي مرحلة تطهير لها قبل أن تدخل إلي غرفة الملك حيث تحظى بمجد المجيء الثاني أو الولادة الثانية.
ووفقاً لقول عالم في هذا المجال ذكر أن هذا التقويم التنبئي قام على أساس علامات متتابعة توجد على امتداد الممرات والحجرات .حيث تمثل البوصة داخل الهرم ستة من السنوات (ابتداء من يوم خلق الإنسان حتى يوم القيامة). ولكن هذا التفسير أقرب إلي الخيال منه إلى الواقع ، ومعظم هؤلاء المدعون قدروا نهاية العالم عام 2000 تبعاً لما استنبطوه من الهرم أو هكذا يدعون ولكن الحقيقة ظهرت حيث لم يحدث شيء ،ولكنهم سيدعون سنة أخرى لتكون نهاية العالم.لدلك نقول أن الهرم مازال لغزا محيرا للعلماء و الدارسين.
كما يقال أيضا أن الهرم بنى كمرصد لمراقبة السماء و طريقة الرصد تعتمد علي قدرة أحد الراصدين بحجرة الملكة أن يضبط وقت المشاهدة مع الراصد الآخر الموجود في القاعة الكبرى عن طريق ساعة مائية أو رملية ، وبهذا يمكن إجراء التطابق المطلوب في قراءات ظهور النجوم أو اختفاؤه عبرمجال الرؤية في القاعة الكبرى ، وبالنظر إلي س الممر الهابط يمكن للراصد أن يعرف اللحظة المحددة لعبور النجم فهي اللحظة الوحيدة التي ينعكس فيها ضوء النجم على صفحة الماء ، وهناك طريقة مشابهة تستخدم في أحد مراصد البحرية الأمريكية بواشنطن.
من بنى الهرم ؟
لعل هذا السؤال يكون غريباً على بعض الناس وذلك لان من المعروف أن الهرم بني في عهد الملك خوفو بيد المصريين القدماء . وهذا هو ما يعرفه الكثير من الناس . ولكن يبدو أن بعض الهواة لا يعرفون ذلك، ولم يسمعوا أبداً أن الهرم الأكبر بناه المصريون ، لدا عكف هؤلاء الهواة على نسج الأساطير والخرافات حول بناة الهرم ، فأخذوا يرددون أن الهرم بنى مند أكثر من 100000عاماً أي قبل ظهور الإنسان المصري وقبل إنشاء الحضارة المصرية. كما أخذوا يرددون أن من بنى الهرم جاء من القارة المفقودة اطلانتس والعجيب أنهم لم يتوقفوا عند هذا الحد بل حاول بعضهم إثبات أن بناة الأهرام جاءوا من المريخ. أليس هذا شيء غريب؟ فهم لم يكتفوا بتزييف التاريخ أو تغيير الحقائق بل أخذوا يرددون ذلك في أنحاء العالم دون أن يكون لهم علم بهذا الأمر فهم ليسوا متخصصين بل هم مجرد هواة ،ولعل أكبر دليل على كذبهم وترديدهم لشيء لا بفقهوه ، أنهم لم يحاولوا قط أن يتناقشوا مع أحد العلماء المتخصصين في علم المصريات ، ولكننا نرد عليهم قائلين إذا كنتم لا تريدون محاورة العلماء المصريين حسنا لا تحاوروهم ، واذهبوا إلي العلماء الغربيين- وما أكثرهم – الذين قاموا بتأليف العديد من الكتب حول الحضارة الفرعونية و التي تعتبر مراجع لكل باحث محترم ، اسألوهم وهم سوف يوضحون لكم أن ما تقولونه إنما هو مجرد أكاذيب وتخرصات وهؤلاء العلماء ليسوا مصريين لذا فهم لن يكونون متعصبين –كما يزعم هؤلاء الهواة عن العلماء المصريين -وإليكم فيما يلي بعض المواقف التي حدثت من قبل هؤلاء الهواة لمحاولة إثبات أن الفراعنة ليسوا بناة الأهرام.
ومن القصص الغريبة التي تتناول موضوع بناء الهرم ، أن رجلاً كنديا جاء إلي مصر عن طريق هيئة استعلامات لإنتاج فيلم تسجيلي عن هرم خوفو. ، وقد كان يعتقد أن هرم خوفو عبارة عن مخزن للقمح أما الحجرات الثلاث داخل الهرم بناها سيدنا يوسف لكي يتفادى أزمات المجاعة التي حدثت في مصر وقت نقص مياه النيل ، رغم انه لا توجد أي أدلة للإثبات أن الهرم مناسب لتخزين الحبوب. وحاول ذلك الرجل أن يضع حبوب قمح داخل التابوت الموجود بحجرة الدفن الثالثة لإثبات صحة ما يقول ولكن تم منعه من وضعها. لذا سافر هذا الرجل دون أن يخرج فيلمه التسجيلي.
في عام 1977 جاء إلي مصر رجل ومعه 50 أمريكيا وكان يبلغ آنذاك – نحو سبعين عاماً- واشتهر هذا الرجل بقصته العجيبة حول الأهرام وأبي الهول ومضمونها أن أباه وكان رجلاً فقيراً يعمل نجاراً وكان له بعض المعجزات الطبية ! وكما كان يستطيع أن يعطي وصفات طبية.
وقال الرجل أن الأطباء في أمريكياً اقروا وصفات أبيه.أما طريقته لاستلهام وصفاته هي أنه كان يغلق عينيه ويخلع رباطة العنق ثم ينام ويعطي الوصفات الطبية. واستكمل الرجل قصته قائلاً : أنه ظل أعمى لمدة20عاماً واستطاع أباه أن يعيد له بصره. وقد تكلم أباه عن الماضي وقال : أنه منذ 10.000 عاما ًكان هناك رجلاً يدعى "رع طا" وقد كان يعيش في القارة المفقودة " اطلانتس " وبعد تدمير هذه القارة حصل هذا الرجل على صندوق معدني ووضع بداخله كل التكنولوجيا الخاصة بهذه القارة وطار إلي مصر ( يبدو أن ذلك الرجل كان لديه طائرة لعلها الشبح) واستطاع أن يبني الهرم مع المصريين وأبو الهول.
ووضع اسفل قدم أبو الهول اليمنى هذا الصندوق. وتم عقد مؤتمر للرد على هذا الرجل واتباعه وتم توضيح الحقائق العلمية المتصلة بالأهرام.
لكن هذا الرجل ظل يحلم بالعثور على الصندوق كما كان يعتقد في هذا الموضوع طبيب مصري استطاع الحصول على تصريح بالحفر بجوار أبو الهول . وقد قام بهذا العمل أخو الطبيب الذى يعمل في مجال الآثار وتم نقل بعض الأحجار من جوار أبي الهول كالعادة لم يعثر على شئ .
وإذا رجعنا بالزمن للوراء بالتحديد إلي القرن التاسع الميلادي وقبل ذلك نجد الرحالة العرب قد أشاروا إلي أن الهرم بناه السبئيون ( قوم سبأ كانوا يعبدون النجوم وجاءوا من الجزيرة العربية ). وقالوا أيضا أن الهرمين الكبيرين بالجيزة عبارة عن مقابر للاله اليوناني " هرمس" رسول الآلهة.
أما الهرم الثالث فهو مقر لابن الإله " هرمس" أما سبب بناء الأهرام فهو لكي تكون مستودعا للمعرفة والعلوم خوفاً من تدميرها عن طريق الطوفان.
ومن الخرافات الطريفة التي تدور حول أهرام الجيزة ما روي عن المؤرخ العربي المقريزي
الذي قال : أن الشبح الذي سكن الهرم الثاني كان امرأة جميلة عارية ، وأما الشبح الذي سكن الهرم الثالث كان رجلاً طاعناً في السن يحمل مبخرة بكلتا يديه.
ولقد قصدنا الإتيان بأكبر عدد من القصص التي رؤيت حول بناة الأهرام لكي يعرف من يقرأ هذه السطور كيف حاول العديد من الهواة والغير متخصصين تزييف التاريخ والتقليل من شأن الفراعنة الذين ابهروا العالم بعلومهم ، فبعض هؤلاء الهواة يقول أن بناة الهرم الأكبر من قارة اطلانتس ومن المريخ ومن قوم عاد وثمود ومن اليهود. فما رأيك في هذا؟!
نحن نعتقد أننا سوف نستيقظ بعد ذلك ليرى من يقول أن بناة الهرم جاءوا من مجرة أخرى !!!
ونجد أن هؤلاء الهواة قد علوا من شأن الفراعنة على عكس ما أرادوا فهذه القصص والروايات تزيد من عظمة الفراعنة وتجعلنا ننظر إليهم برهبة خاصة لبراعتهم في كل العلوم.