الثقافة الاسلاميه في تاريخ ابو حمام
على الصعيد الديني عاشت ابو حمام الفترة الاولى من تاريخها لم تعرف الثقافة الدينيه بل على الفطره ، وفي الثلاثينيات ، قد م الى ابو حمام رجلان من مدينة راوة العراقيه : الملا عسكر الشقاقي واخوه صالح الشقاقي وكان عندهم شي من الثقافة الدينيه ، وكانو يأمون الناس في الصلاة ويجيبون عن اسئلتهم الدينيه .
وبعدهم جاء رجل اسمه: ملا عبيد ، قلعي من الويسات فحذا حذو الذين من قبله ،بعدها وفي الستينيات بدأت تنشط المعرفه – وان كانت محدوده وضهر الملا حسين العلي الشامي ، وملا سهيل ، وملا سعيد البيروتي وملا إبراهيم المخلف وغيرهم وبعدها انتمى الشيخ عبد الرزاق الى ألطريقه الصوفية الشاذلي ، واخذ يسلك الناس على منهج ابو الحسن الشاذلي ، وكان له دور مشكور في نشر الثقافة والوعي الديني ، في القرية والى ألان جزاه الله خيرا عنا جميعا
وبعدها انتمى كثير من أهالي ابو حمام الى طرق صوفيه أخرى مثل ألطريقه القادرية ، والطريقة الرفاعيه ، والطريقع النقشبنديه ،والخزناويه كما هو موجود ألان .
كما اهتمو ببناء المساجد فأصبحت ابو حمام يضرب بها المثل بثقافتها الدينيه ، وكثرة المساجد فيها ، حيث ناف عدد المساجد على 30 مسجد تقريبآ وهو رقم قابل للزياده اذا احصيناها
من كتاب تاريخ ابوحمام للكاتب
علي فرج العبدالله