يـَارَبْ ياَفـَرَّاجْ يـاذاَ الْجَلاَلي
يـَافاَرِضْ الطاَعَهْ عَلى الناَّسْ
ياَخـاَلِقْ الأَكْواَنْ في سِتْ لِياَلي
أَمْـرَكْ إِلَهي عَلى الْعينْ والراَسْ
أَشوُفْ الدَّهَرْ ياَرَبْ شَدْ الحْباَلي
وْصِرْناَ انْحَسْبِلْهاَ اخْماَس وِسْداَسْ
الْـهَمْ يِبْني والفِكِرْ ماَصُـفاَلي
وشْـلوُنْ يِصْفى بْزِنْزاَناَتْ وحْباَسْ
والخاَطِرْ مْكَدَّرْ مِنْ كُثُرْ ماَ جَراَلي
والقَلُبْ ماَيْصْبُرْ على الجوُرْ حَساَّسْ
عَذوُلْ كُفْ اللُّومْ عَذَّبِتْ حاَلي
حَطِّيتْلي عالقَلُبْ باللُّومْ مِجْباَسْ
هَيَّضْتْلي بَاللُّومْ أَمْـرٍ مِضاَلي
مِـثْلَ اللَّهَبْ لِيتِكَفاَّهْ نِسْناَسْ
حِمْلي ثِجيلْ وْشِلِتْ حِمْلي لْحاَلي
واصْبُرْ عَلى مُرْ اللِّياَلي والاَتْعاَسْ
وِانْخاَبْ ظِـنِّي بَالرِّفيجْ الْمْواَلي
ماَلي مِشاَريهٍ عَلى باَجِيَ الناَّسْ
وأَخٍّ ماَيْفيدْني بْسـوُدْ اللِّـياَلي
ماَ اريدوُ يوُمْ المَخاَليجْ تِحْتاَسْ
وِانْكاَنْ حَظَّي ماَ باَعْلي وِاشْتَراَلي
ياَصاَحْبِي ماَيِنْفَعْ الضَّرُبْ عَالراَّسْ
والسِّجِنْ تَحْتَ الأَرِضْ ياَ هوُ مَلاَلي
والخَـلِقْ فِيهْ اشْكاَلْ واجْـناَسْ
مِتْباَيْنينْ بْجُـرُمْهُمْ والاِفْـعاَلي
وْكُـلِّنْ يَدَّعِي لْنَفْسُهْ شِدَّةَ الباَسْ
اثْنينْ مِنْهُمْ يُمْكِنْ تْقوُلْ اخْوِياَ لي
يـاَحِلُوْ عِشْـرِتْهُمْ مَعَ النـاَّسْ
ذَكَّروُني اِياَّمٍ عِشتِتْهاَ بِينَ الأَهاَلي
يـوُمْ كِناَّ مَعَ الخُلاَّنْ جِـلاَّسْ
اللِّي تِـوَدْ مْسـاَمَرَهْ والوِصاَلي
واللِّي عَليهْ الشُّوقْ ماَاظِنْ يِنْقاَسْ
قَبْلِنْ أَصَلِّي الفَجُرْ مْبَهَّرَا دْلاَلي
للكاتب علي العبدالله