قال الحكماء..
اذا اراد الله بعبد خيرا ألهمه الطاعة وألزمه القناعة وفقهه في الدين وعضده باليقين فاكتفى بالكفاف واكتسى بالعفاف . واذا اراد به شرا حبب اليه المال , وبسط منه الامال , وشغله بدنياه , ووكله الى هواه , فركب الفساد وظلم العباد .
الثقة بالله ازكى أمل , والتوكل عليه أوفى عمل .
من لم يكن له من دينه واعظ لم تنفعه المواعظ.
من سره الفساد ساءه العباد .
كل يحصد ما زرع ويجزى بما صنع , لا يغرنك صحة نفسك وسلامة أمسك فمدة العمر قليلة وصحة النفس مستحيلة , من اطاع هواه باع دينه بدنياه .
ثمرة العلوم العمل بالمعلوم .
من رضي بقضاء الله لم يسخطه احد , ومن قنع بعطائه لم يدخله حسد .
أفضل الناس من لم تفسد الشهوة دينه .
نصرة الحق شرف ونصرة الباطل سرف.
البخيل حارس نعمته وخازن لورثته .
من لزم الطمع عدم الورع .
من جهل المرء ان يعصي ربه في طاعة هواه , ويهين نفسه في اكرام دنياه .
أيام الدهر ثلاثة .. يو مضى لايعود اليك , ويوم انت فيه لايدوم عليك , ويوم مستقبل لا تدري ما حاله ولا تعرف من اهله .
من كثر ابتهاجه بالمواهب اشتد انزعاجه للمصائب .
اياك وفضول الكلام فانه يظهر من عيوبك ما بطن , ويحرك من عدوك ما سكن .
لا يجد العجول فرحا , ولا الغضوب سرورا , ولا الملول صديقا.
حسن النية من العبادة .
حسن الجلوس من السياسة .
لا يكمل للانسان دينه حتى يكون فيه اربع خصال . يقطع رجائه مما في ايدي الناس , ويسمع شتم نفسه ويصبر , ويحب للناس ما يحب لنفسه , ويثق بمواعيد الله .
اياك والحسد فانه يفسد الدين ويضعف اليقين ويذهب المروءة .
قيل لأفلاطون .. ما الشيء الذي لا يحسن أن يقال ولو كان حقا . قال . مدح الانسان نفسه .
اربع تؤدي اللى اربع .. الصمت الى السلامة , والبر الى الكرامة , والجود الى السيادة , والشكر الى الزيادة .
من ملك نفسه عند أربع حرمه الله على النار .. حين يغضب , وحين يرغب , وحين يرهب , وحين يشتهي .
تحيااااااتي ؟