قصيده خطر التحالف الامريكي

قصيدة شعبية



خطر التحالف الأمريكي



أبـْدي بِذِكْـرِ اللهْ عـالِمْ خَـفاهـا



يَـرَبْ يَـلّي بالخـَفِـيّاتْ تِـعْلَـمْ


يـاباسِــطْ الارِضْ ورافـِعْ سِماهـا


أنْتَ الكَـريمْ وبِسْـمَكْ العَبِدْ يِخْدِمْ


أمْـريكاَ وثَـلاثينْ دولـَةْ مَعـاهـا


كُلْـها مَعَ إسرائيل لَلْحِلِفْ تِـنْظَـمْ


حِلِفْ انْـعَقَدْ عَالظُـلُمْ مابُـهْ نِزاهَـهْ


ومَقْصودْ ضِدْ العَـرَبْ والكُـلْ يِعْلَمْ


داسَـوْا بْلاَدْ العَرَبْ والحَضارَهْ البَنوُهـا


مِنَ القُدس لـِ بَغْدادْ ويهَـدِّدْالشـام


أرْضَ الرَّسـولْ اللّي برِجْلُهْ مِشـاهـا


ورَسَّـخْ بنوُرْ الحَقْ شـِريعَةَالاسـلام


حارَبْ جِيوشْ الظُلم واهـل السِّـفاهَه


وبغَـزْوِةْ بَـدُرْ وحْنينْ الحَقْ تِكَلـَّمْ


وِلْـدَ القْـروُدْ الأَرضْـنا دنَّسـوها


يريـدوُنْ مِنـْهُمْ نِقْتَبِـسْ ونْـتَعَلَّم


مِقْـياسْ بـاطِلْ مـاأظِنْ دَقَّقوُهــا


لازِم تعـيدْ النِّـظَر يابـوشْ افْهَـمْ


حِـنّا العَـرَب يابوشْ أهْـلَ النـِّزاهَهْ


الأسَيرْ ماهِـنَّاهْ ولا أهْـلَ الاِذِمَـمْ


ويوُمِنْ حَكَمْتُمْ بانَتْ احْقادْكُم والكَراهه


سوِّيتوا باهْـلَ الأسِرْ حتى المْحَـرَّمْ


انكـانَ العـروبةْ اليومْ أمْرٍ دَهَــاها


وهذا السِّببْ شَجَّعْ جيوشْكُمْ عالتَّقَدُّمْ


بَشَّـار بَشَّـرْناَ برَفْـعِةْ لِـواهـا


يِجْمَعْ اشْتاتْ اشْلاَءها والشَّمِلْ يِلْتَمْ


التـاريخ يشـهد في مآثر تَـلاَ هـا


ما حصل في ذي قـارْ للعَرَبْ كُلْهُمْ


ثُمَّ صَلاَحْ الـدِّين عَـزْمُهْ بَـناَهـاَ


تِشْـهَدْ لَهُ حِطِّـين والعَـدوُ يِعْلَـمْ


اسْـأَلْ قَـناَةْ السِّويسْ مِنْهُ الحَماَهـاَ


واسْأَلْ حَرُبْ تَشْـرينْ مَعْ فوُرْةَ الدَّمْ


حافِـظ أَسَـدْ يوُمْ المْلاَقـاَ نَخاَهـاَ


والجيش خاَضَ المَعْرَكَةْ والحَـرُبْ زَمْ


واخـْتاَمْهاَ يابـوشْ حِـنَّا وَراهــاَ


أرْضَ المَجِـدْ والخـِيرْ عَليكْ تِحـْرَمْ


لاَ تِفْتَـكِرْ إنَّ العَرَبْ بالمَآتِمْ عَزاَهَــا


وأنْـتَ تعـيشْ بـخيرْهاَ وِتَّـنَعَّمْ




من اشعار الكاتب على فرج العبدالله