المرأه والواقع المهمش

المرأه والواقع الضالم

( بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ان قرأت موضوع مدرس الرياضيات وكيف انه قسم الحياه عند المرأه او الزوجه الى ساعات وايام وشهور من الحالات التي تمر بها وكلها حسابات صحيحه وحقيقيه لانها وكلنا يرى هذا الواقع اليومي والذي تعيشه المرأه عندنا في القرى ولو انه كثير ممن قرأ او يسمع مثل هذا الحديث يحاول ان يستغله للمصلحه الشخصيه لديه الا ما شاء الله كمن يقول حقآ ليكسب به باطلا طبعآ هذا الكلام موجه للرجال ؟
عند هذه النقطه اريد ان اشكر (المرأه ) واعترف بحقيقة حياتها في القرى وما تعانيه من ضلم وقسوة واذلال للكرامه الانسانيه
المرأه ياايه الناس قال عنها رسول الله سيدنا محمد عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام (مااكرمها الا كريم واهانها الالئيم ) فانضر الى نفسك ايه الرجل واحكم عليها من ايهما انت
انها ( المرأه ) في قرانا هي من اول ما تنشأ طفله فهي من تقوم بأعمال المنزل كلها من تنضيف وطبخ وغسيل والاهتمام بالاطفال
وهي التي وفي هذه الاوقات تحديدآ من تقوم بأعمال الزراعه من اول الموسم الزراعي حتى نهايته زراعه ري حصاد جني
ما تلبث تصبح من اول الفجر لكي تنضم اعمال المنزل والاولاد والرجال والحيوانات المنزليه الى ان تطلع الشمس فيبدأ العمل الزراعي فتباشر به ايضآ الى المساء لكي تعود الى مابدئته صباحآ
هذا هو واقع المرأه في الريف أي القرى
وفوق كل ماذكرته هناك الان الاعمال الخارجيه ففي فترات الحصاد وجني القطن تبدأ المقاولات الرجاليه بتجميع النساء
والفتيات والعجائز لتكوين ورش عمل بالاجار عند اهل المشاريع
الاراضي الواسعه وتستغرب وانت تقف على قارعة الطريق من كثرة هؤلاء المقاولون (السركال ) وكيف ان سياراتهم الصغيره محمله بالنساء جنبآ الى جنب وكأنها علبة ساردين والادها من ذالك معاملتهم لهن في السباب والشتم وجميع العبارات المقرفه والازدراء والتحقير والاذلال وكأنهن سبايا عند الخلفوه استورثهن منهم .
هذا على الصعيد الداخلي اما في الخارج (خارج القريه في مناطق الجذيره) فهناك تكون المصيبه اكبر لان اغلب العوائل تذهب مجتمعه بكل الافراد للعمل وهناك الاكثر من يرسل اهله الزوجه والبنات والصغار بدون الذهاب معهم مع احد السركالات وهو يبقى في المنزل وينتضر عودة المسافر والغله بدون وازع اخلاقي اوديني او تربوي او أي شي من الكرامه او ان يحاسب نفسه ولو لدقيقه عما هو حال زوجته او اولاده او بناته هناك مع الرجال والشباب المستهتر والم ومراره العمل الشاق . المهم وهو عنده المال
والله ان هذا لهو حال المرأه في القرى ولو بنسبة 70% من سكان القرى على الاقل . اين نحن في هذا من الاسلام ومن الحديث النبوي ومن العزة والانفه والرجوله والكرامه :
ولماذا يا استاذ الرياضيات لم تذكر هذه المعادله الصعبه في درسك الماضي لعلنا نجد الحل عندك
كان الله في عون العبد مادام العبدفي عون اخيه (والله يعين النساء على ماتعانيه في قرانا ولو انها راضيه ضنآ منها ان كل هذا هو بالاصل عملها لانها من اول ما وعت الحياه وهذه هي حياتها
واخيرآاقول للرجال او ما يسمونهم الرجال اذا لم تستحح فاصنع ماتشاء (اذلم تصن عرضآولم تخش خلقآ** وتستحي مخلوقآ فما شئت فاصنع ) للشافعي *)
ولاعتب على الزمان
1-تحكموفاستطالوا في تحكمهم **وعما قليل كأن الامرلم يكن
2-لوانصفو،انصفولكن بغوفبغى**عليهم الدهربالاحزان والمحن
3-فاصبحواولسان الحال ينشدهم**هذا بذاك ولاعتب على الزمن
(للشافعي ) ســــــــــــــــــــــــــــهم

اشكرك اخي سهم وتبقى معانات المرءه مستمره لاكن‏?‏

هذا الموضوع يستحق ان يطرح للنقاش في المنتدى فأرجو أن تفعل ذلك
ومشكور على هذا الرأي واختيارك للمواضيع الحساسة والؤثره في فراتنا الحزين