القرن الواحد والعشرين

الخميس في 6/1/2011 كان يوم كا كل يوم من حيث طلوع الشمس ولكن تعال يارعاك الله بعد طلوع
الشمس وتفرج على الشعيطات وهي متذابحه على الحصة التموينيه عند المو سسه الاستهلاكيه وكيف متجمهرين
ومتدافعين على ايش على ماده السكر الشاي وكان هذا اليوم راح يروح ومايرجع ولا بي غدآ او بعد غد
هل هذا التصرف من باب الهمجيه والتسليه ام نحن فعلا هكذا كل من يمر يتسائل عن هذاه الحاله
لماذا ولماذا لا نتعربن لماذا لانكون بشرى في تصرفاتنا خصوصآ انه هذه المادة التموينيه ان نفدت
اليوم فغدآ لناضريه قريب لكن هذه اوابد تاريخيا تجنزرت في عقولنا من ايام الجوع والعطش وتعودنا على مثل هذه الامور
والمصيبه انو ابو المؤسسه اتصل على فرقة الامن العسكري مسنتجدآ بهم لكي يستطيع الاستمرار في عمله والتوزيع
وفعلا حضرو الجماعه ومشا الحال لان نحن عرب لانفهم الا بهذا

ارى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى واسدا جياع تظما الدهر لاتروى
واشراف قوم لاينـــــــالون قوتهم و قوما لئاما تاكل المن والسلوى
قضاء لديان الخــــــــــلائق سابق وليس على مر القضاء احد يقوى
فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه تصبر البلوى ولم يضهر الشكوى

]

نحن قوم اذا اكلنا لا نشبع واذا شبعنا نقول هل من مزيد

اخي الكريم هذا حالنا مذ القدم لم ولن نتطور
تعودنا على هذا الحال
ولانستغرب من تصرفات البعض

وفهمك كفايه
اشكر جهودك النيره
دمت ودام قلمك اخي ابو حمد